بوست نيوز
Ad Space

ندوة لعلماء ومفكرين وخبراء في منتدى الفكر العربي حول الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية للزكاة

eman momani7 أبريل 2024آخر تحديث : منذ 6 أشهر
eman momani
شريط الاخبار
اعلن هنا
ندوة لعلماء ومفكرين وخبراء في منتدى الفكر العربي حول الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية للزكاة
اعلن هنا

بوست نيوز :-f6f16e93 4ae1 4632 bd24 5d6d58718339 - بوست نيوزce3ac8c0 487a 4c4b 9382 0d3f84be01d9 - بوست نيوزf52c8168 e193 4a8e 84e0 87e1b22f87f0 - بوست نيوز

عمّان 4 نيسان– عقد منتدى الفكر العربي مستنيرًا بتوجهات صاحب السموّ الملكي الأمير الحسن بن طلال، عبر الاتصال المرئي ندوة حول الأبعاد الإقتصادية والاجتماعية والإنسانية للزكاة، حاضر فيها كلٌ منوزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأسبق  الدكتور وائل عربيات، ومستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي الدكتور خالد خليفة، ومستشار رئيس جمهورية مصر العربية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريففضيلة الدكتور أسامة الأزهري.

وفي كلمته الافتتاحية قال القائم بأعمال الأمين العام السيد أيمن رياض المفلح: إن هذه الندوة جزء من سلسلة ندوات عقدها وسيعقدها المنتدى حول موضوع الزكاة، موضحًا أن قضية الزكاة من أبرز القضايا التي يحتاجها العمل الإنساني والإسلامي، وأنها ركن من أركان الحياة الإنسانية الكريمة للشعوب.

وأشار السيدالمفلحإلى “مبادرة التضامن والتكافل الإنساني”، التي أطلقها نخبة من القادة والعلماء المسلمين وعلى رأسهم صاحب السموّ خلال شهر رمضان المبارك عام 2020، والتي دعت إلى التشبيك مع المؤسسات الدولية والإقليمية والوطنية والأفراد في مختلف المجالات، لإحياء المسؤوليةالأخلاقية والإنسانية للزكاة، وجعلها المحرك الأساسي والمعيار الناظم لعالمنا.

وفي حديثه عن الأبعاد الاقتصادية للزكاة أشار د.وائل عربياتإلى أن الزكاة هي جزء من الحل الاقتصادي على مستوى الدول، وعلى المستوى العالمي في الحد من الجوع والعوز ورعاية الطبقات التي تعاني من الحرمان، وأن لها دورًا فاعلًا في مسألة تنمية القطاعات المختلفة مثل القطاعات الحيوانية والزراعية على وجه الخصوص من خلال إخراج الزكاة عينًا من أوعيتها المختلفة.

وأوضح د.عربيات أنه لابد من الإلتفات إلى مسألة حسم الزكاة من ضريبة الدخل وليس من الدخل الخاضع للضريبة وفق آلية تتماشى مع الهيكلية المالية للدولة، ووفق الأسس المعمول بها ولآلية تغطية النفقات العامة للدولة التي تتماشى مع مصارف الزكاة الثمانية من حيث التنمية الاجتماعية وصناديق المعونة الوطنية وصناديق التنمية والتشغيل.

وبين د.خالد خليفةأهمية توظيف الزكاة في المنظمات الدولية ودورها في تعزيز الاستجابة الإنسانية وتخفيف الأعباء عن اللاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة، موضحًا تجربة المفوضية في تأسيس صندوق الزكاة للاجئين، ومأسسة تحصيل وتوزيع الزكاة،مضيفًا أنالمفوضية حصلت على عدد من الفتاوى الإضافية ليصبح بذلك صندوق الزكاة للاجئين مجازًا من قبل 16 فتوى ومصادقات من علماء ومؤسسات مرموقة من كافة أنحاء العالم، الأمر الذي يعزز من جواز المفوضية استلام وتوزيع الزكاة على مستحقيها من اللاجئين والنازحين، من خلال الصندوق، وأوضح د.خليفةرؤية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للتعاون الدولي حول الزكاة مستقبلًا، متحدثًا عن تأسيس أول وقف إسلامي مؤقت للاجئين بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، وإطلاق أول برنامج صكوك للاجئين لتعظيم أثر الصكوك والاستفادة القصوى من ذلك.

وتحدث د.أسامة الأزهريحول الزكاة بين منظومة إجراءات الشريعة في بناء الإنسان، مشيرًا إلى أن الزكاة فريضة، وأحد أركان الإسلام كما أنها الركن الأساسي في رؤية الشرع الشريف لحالة الغنى والوفرة واليسر والرخاء، ومحاربة الفقر ومحاصرته على الأرض.

وأوضح د.الأزهري أن الزكاة والعمل وتعظيم خُلق الكرم والعطاء والصدقات والأوقاف جميعها إجراءات جاءت لتحقق غاية الإنسان من رفاه وتحقق الكفاية التي يسعى إليها في القطاعات كافة، والوصول إلى التنمية في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وتعود بالخير على الإنسانية جمعاء، مؤكدًا أن الغاية من الزكاة تحقيق الكفاية والكفاءة والكفاف للإنسان ليصل إلى العيش الكريم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)