بوست نيوز
Ad Space

لقاء لمنتدى الفكر العربي شارك فيه رؤساء جامعات ووزراء سابقون وأكاديميون حول موسوعة ” تاريخ الأردن في عهد الإمارة”للدكتورة هند أبو الشعر

eman momani28 سبتمبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
eman momani
شريط الاخبار
اعلن هنا
لقاء لمنتدى الفكر العربي شارك فيه رؤساء جامعات ووزراء سابقون وأكاديميون حول موسوعة ” تاريخ الأردن في عهد الإمارة”للدكتورة هند أبو الشعر
اعلن هنا

بوست نيوز :-

د.أبو الشعر:للمؤسساتالأكاديمية دور مهمفيتفعيلالجوانبالفكريةوالثقافيةمنخلالتبنيهانشرودعمالدراساتالتاريخية

د.أبو حمّور:الموسوعةالتاريخيةالمتكاملة توثقحقباًمتعددة خلالالمئويةالأولىوتشكلإسهاماًفيتعزيزالأسسالثقافية

د.سالم:دورالجامعاتالأردنيةالأساسي تجويدالعمليةالتعليميةبعمومهاوخدمةالمجتمعوخصوصاًفيالجانبالثقافيوالتنويري

د.الرفاعي:ضرورةالعملعلىدراسةنشأةوتطورالتربيةوالتعليموالتقدمالتكنولوجيوالثقافيوالإعلاميخلالالمئويةالأولى

د.محافظة:أهميةالعملعلىإصداردراساتتتناولالتاريخالسياسيوالاقتصاديوالاجتماعيوالعسكريوالثقافيفيالمملكة

د.الجالودي:نحن بحاجةإلىإعادةكتابةالتاريخالحديثللدولةبالاستنادإلىالمصادرالجديدة

د.العساف:ضرورةاستخدامأنماطجديدةفيمنهجيةالكتابة التاريخيةونشرالدراساتوالابتعادعنالكتابةالسرديةالتقليديةالمعتادة

عمّان عقد منتدى الفكر العربي، يوم الأربعاء 21/9/2022، لقاءً حوارياً وجاهياً وعبر تقنية الاتصال المرئي، حاضرت فيه الأكاديمية والباحثة د.هند أبو الشعر حول موسوعة تاريخ الأردن في عهد الإمارة” التي قامت بتأليفها، ودعمت نشر هذه الموسوعة جامعة فيلادلفيا وأصدرتها دار فضاءات بعمّان في أربع مجلدات. وشارك بالمداخلات في اللقاء الذي أداره الوزير الأسبق وأمين عام المنتدى د.محمد أبو حمّور، كل منرئيس جامعة فيلادلفيا د.معتز الشيخ سالم، وأستاذ التاريخ في الجامعة الأردنية د.علي المحافظة، وأستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة آل البيت د.عليان الجالودي، والمحاضر الجامعي د.عبد الله العساف، كما شارك في اللقاء رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجياد.مشهورالرفاعي، والوزيران السابقان د.منذر الشرع، ود.كامل العجلوني، وعدد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين.

بينت المُحاضِرة د.هند أبو الشعردور المؤسسات الأكاديمية في تفعيل الجوانب الفكرية والثقافيةمن خلال تبنيها نشر ودعم الدراسات التاريخية، وأن مشروع موسوعة تاريخ الأردن في عهد الإمارة جاء استكمالاًلدراسات سابقة عن الأردن في العهد العثماني وفي عهد الحكومة العربية الفيصلية والمملكة السورية في أعقاب الثورة العربية الكبرى، وأضافت د.أبو الشعر أن موسوعةتاريخ الأردن في عهد الإمارة“، هي سلسلةمكونة منعدةمجلدات صدر منها الأجزاء الأربعة الأولى، وهناك مجلدات ما زالت قيد التأليف.

ناقش المتداخلون أهمية الموسوعات التاريخية في حفظ وحماية المعلومات المتعلقة بنشأة الدولة الأردنية، وضرورة تفعيل دور الجامعات والمؤسسات التعليمية والأكاديميةفي إيلاء العناية بتاريخ الأردن من خلال مشاريع تعمل على جمع المعلومات التاريخية والثقافية وطباعتها ونشرها.

مشيرين إلى أن موسوعة “تاريخ الأردن في عهد الإمارة”قد راعت الجوانب البحثية المختلفة من تعدد المصادر، وتحليل المعلومات، ودراسة عدد من المواضيع الجديدة في البحث التاريخي، مؤكدين ضرورة الاستمرار بإنجاز مثل هذه الأعمال الأكاديمية العلمية لما فيها من أهميةفي فهم وتوضيح عدد من الجوانب المتعلقة بالتاريخ الحديث للدولة الأردنية.

التفاصيل:

أوضحت المُحاضِرة د.هند أبو الشعرأن للمؤسسات الأكاديمية دوراً مهماً في تفعيل الجوانب الفكريةوالثقافية، وذلك من خلالتبنيها نشر ودعم الدراسات التاريخية والثقافية، وأن مشروع موسوعة تاريخ الأردن في عهد الإمارةجاء استكمالاً لدراسات سابقة عن الأردن في العهد العثماني وفي عهد الحكومة العربية الفيصلية والمملكة السورية في أعقاب الثورة العربية الكبرى، وأنها سلسلة مكونة من عدة مجلداتصدر منها الأجزاء الأربعة الأولى، وهنالك مجلدات ما زالت قيد التأليف.

وتناولت د.أبو الشعرالإدارة والتشريع في مرحلة التأسيس للإمارة من خلال سجلات محكمة السلط الشرعية، والجريدة الرسمية للإمارة“الشرق العربي”، وتوثيق عناصر الإدارة من مشرعينورؤساء وحكام إداريين،وعلى رأسهم مؤسّس الدولة الأمير (الملك) عبدالله بن الحسين،وتناولتدراسة التشريعات والقوانين وخاصة القانون الأساسي وقانون الجنسية.

وأضافت د.أبو الشعرأن الموسوعة تتناول الدبلوماسية في عهد الإمارة، وتدرس أدوار القناصل والقنصليات والمعاهدات، كما أنها تقدم دراسة موسعة وغير مسبوقة للعلاقات الخارجية المبكرة ممثلة بدور القناصل في عهد الانتداب ودورهم في العواصم العربية والإقليمية والأجنبية، وتنضيج مشروع سورية الكبرى، ومتابعة موضوع ملف المياه ونهر الأردن، والقضية الفلسطينية، وذلكمن خلال الاعتماد على الوثائق الهاشمية في الديوان الملكي.

وأشارت د.أبو الشعرإلى أنها اعتمدت على دراسات وإحصاءات عثمانية للسكان في كل أنحاء شرقي الأردن، وعلى الأرشيف العثماني والصحافة المعاصرة وسجلات الطابو، وذلك في دراستها للحياة الاجتماعية في عهد الإمارة، وأنها أوردت تفاصيل حول التعليم في العهد العثماني في شرقي الأردن من خلال السالنامات العثمانية وسالنامة المعارف وسجلات المدارس والصحافة المعاصرة،ووثقت للمعلمين الأوائل، والقوانين والأنظمة وأعداد الطلاب والمناهج من خلال وثائق المدارس لمدرسة السلط ومدرسة إربد ومدرسة سما الروسان.

وبينت د.أبو الشعرأنها تناولت الطب والأطباء في شرقيالأردن، والعمران والبلديات والبريد والهاتف والمشاريع النافعة وخاصة الطرق والمياهمن خلال محفوظات الديوان الملكي، وسجلات البلديات والصحافة، والمذكرات المحلية، مؤكدة أنها تستكمل العمل على هذا المشروع الكبير من خلال دراسة المحور الثقافي والصحافة، ودور المرأة الأردنية،والاقتصاد والضرائب وغيرها من المواضيع التي لم تشملها الإصدارات الأولى من الموسوعة.

وفي كلمته التقديمية أشار د.محمد أبو حمّور إلى أنهذه الموسوعة التاريخية المتكاملة توثق حقباًمتعددة خلالالمئوية الأولى من عمر الدولة، وتشكلإسهاماًفيتعزيزالأسسالثقافية،وتبرز وثائق التأسيس القانوني والتشريعات لتكون في متناول الباحثين والقرّاء مباشرة، مضيفاً أنها تحتوي على مصادر جديدة لم يسبق للباحثين الإفادة منهاوالإطلاع عليها، وذلك من أجل توثيق تجربة التأسيس على نحو موسوعي متسلسل، بمناسبة المئوية الثانية للدولة الأردنية، وأكدد.أبو حمّور أن منتدى الفكر العربي ومنذ العام الماضي عقد عدداً من اللقاءات والحوارات المتعلقة بإنجازات الدولة الأردنية خلال المئوية الأولى من عمرها مستنيراً برؤية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال.

وبَيّنَ رئيس جامعة فيلادلفيا د.معتز الشيخ سالم في كلمتهدور الجامعات الأردنية في تجويد العملية التعليمية بعمومها، وخدمة المجتمع وخصوصاً في الجانب الثقافي والتنويري، ودعم المشاريع العلمية التي تشكل إضافة تاريخية وثقافية وعلمية كموسوعة تاريخ الأردن في عهد الإمارة، وذلك من خلال طباعتها ونشرها وتوزيعها على المؤسسات الرسمية والتعليمية والإعلامية من أجل تعميمفائدتها.

وقال رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجياد.مشهور الرفاعي: إن مثل هذه المنجزات العلمية تعد على درجة عالية من الأهمية، وتشكل مرجعاً مهماً للجامعات والطلبة، مبيناً دور المؤسسات الأكاديمية في تنشيط الدور الفكري والثقافي،وأهمية العمل على دراسة نشأة وتطور التربية والتعليم والتقدم التكنولوجي والثقافي والإعلامي في الأردن خلال المئوية الأولى وما وصلت إليه هذه القطاعات في المئوية الثانية، معرباً عن الاستعداد في الإسهام بتعزيز المضامين المتعلقة بالتعليم والتكنولوجيا.

وأشارد.علي محافظةإلى أهمية العمل على إصدار دراسات تتناول التاريخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعسكري والثقافي والتعليمي في المملكة، مبيناً بأن موسوعة تاريخ الأردن في عهد الإمارة إضافة نوعية ومميزة في حقل البحث العلمي المعني بدراسة تاريخ الأردن الحديثوالمعاصر، لكونها تتناول موضوعات وجوانب متعددة من خلال دراسة تاريخية تتسم بالعمق والمنهجية.

وأوضحد.عليان الجالودي أن العمل البحثي الرصين والمتكامل في الحقل التاريخيوفي موضوعنشأة وتطور الدولة الأردنية، ينبغي أن يتضمن الجوانب التي لم يلتفت إليها الباحثون والدارسون، ويقدم تحليلاً لمكونات الشخصيات التي ساهمت في نشأة الدولة وتقدمها، ويحلل بعمق المرتكزات التي استندت عليها التشريعات الموضوعة، ويناقش الخلفيات وفكر الثورة العربية، موضحاً بأننا بحاجة إلى إعادة كتابة التاريخ الحديث للدولة بالاستناد إلى المصادر الجديدة التي كشفت عنها دراسة د.أبو الشعر.

وأكد د.عبدالله العسافضرورة استخدام أنماط جديدة في منهجية الكتابة التاريخية ونشر الدراسات، والابتعاد عن الكتابة السردية التقليدية المعتادة، وذلك تماشياً مع أنماط التعليم الحديثة والقائمة على استخدام أسلوب التفكير والتعبير باستخدام الإحصاء والتحليل، مشيراً إلى أن موسوعة تاريخ الأردن في عهد الإمارة ارتكزت على عدد من هذه الأنماط، ومنها:الاعتماد على الإحصاءات والأشكال البيانية من خلال الجداول، والتنوع في المصادر الرسمية والأهلية.

وتناول الوزير الأسبقد.منذر الشرعفي تعليقه أهمية قراءة التاريخ وفهمه لتوظيف الماضي والحاضر والاستفادة منه في بناء مستقبل مزدهر، والعمل على توثيق ودراسة التاريخي الاقتصادي الأردني دراسة تفصيلية علمية موسعة، وذلك عن طريق جمع وتصنيف وتحليل المعلومات الاقتصادية.

وأشار الوزير الأسبقد.كامل العجلونيفي تعقيب له إلى أن البحث العلمي الجيد يبدأ بطرح سؤال واحد وينتهي بعشرة أسئلة تحتاج إلى إجابات، وأن البحث التاريخيالرصين والجيد ينبغي أن يدرس الصحف والوثائق المتوافرةكجزء من مصادر البحث بشرط أن تكون الوثائق حقيقية، وأن يدقق الباحث في ظروف كتابتها ويحلل ما جاء فيهابطرق علمية.

هذاوجرى نقاش موسع بين المتحدثين الرئيسيين والحضور حول القضايا التي طُرحت.

يمكن متابعة التسجيل الكامل لوقائع هذا اللقاء بالصوت والصورة من خلال الموقع الإلكتروني لمنتدى الفكر العربي www.atf.org.jo وقناة المنتدى على منصة YouTube.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)