بوست نيوز
Ad Space

تمكين الفتيات العاملات في المجال الموسيقى أول مشروع من نوعه في مصر بدعم من مؤسسة هير ميلودي السويدية* كتبت: مها البديني

eman momani11 يناير 2024آخر تحديث : منذ 8 أشهر
eman momani
عربي ودولي
اعلن هنا
تمكين الفتيات العاملات في المجال الموسيقى أول مشروع من نوعه في مصر بدعم من مؤسسة هير ميلودي السويدية* كتبت: مها البديني
اعلن هنا

بوست نيوز :-494c6b16 b9ae 43c1 baf0 59e0fe9a8d38 - بوست نيوزfddd21f5 3630 4df3 9237 a37714031d8a - بوست نيوز22467364 8d82 4323 9997 b987463135c6 - بوست نيوز894e37a8 ac5c 4424 b5f8 55d6a3f584ea - بوست نيوز

انطلقت فعاليات دعم النساء والفتيات العاملات في المجال الموسيقي والمدعمة من منظمة هير مولدي السويدية وذلك في سفارة السويد بمحافظة القاهرة بمصر، وذلك عن طريق ورش عمل بمشاركة عدد من الفتيات والسيدات وذلك لدعمهن في مجال إنتاج الموسيقى والغناء.

*المبادرة الأولى من نوعها في مصر لتمكين الفتيات العاملات في المجال الموسيقي*

تعد هذه المباردة هي الأولى من نوعها لتمكين الفتيات الشابات الراغبات في الإنطلاق في مجال عالم الموسيقى والغناء، يأتي ذلك في اطار دعم السفارة السويدية بالقاهرة التي تستضيف الحدث في إطار التعاون والتواصل مع الثقافة المصرية والعربية .

*هير ميلودي مؤسسة غير ربحية تطلق مبادرة لتمكين السيدات في مجال الموسيقى*

تقول سيسيليا ستيرنيمو رئيس مؤسسة هير ميلودي، أننا كمؤسسة سويدية غير ربحية تم دعمنا عن طريق السفارة السويدية ونحن نريد أن نطور الفتيات ونقويهن في مجال الموسيقي ونحن نفعل ذلك عن طريق التدريبات وورش العمل ودعم بعضهن البعض ومشاركة الخبرات وذلك من خلال الموسيقي أو الغناء سواء العربي أو الغربي.

*نشر مشروع دعم الفتيات في المجال الموسيقى في البلدان العربية*

تشير سيسيليا، أنه في المستقبل هناك تطلع إلى الانتشار على مستوى الوطن العربي وتدريب الفتيات والسيدات في دول أخرى قد تكون المحطة القادمة في دولة الأردن، كما أن هناك تطلع أن يكون هناك جهات مانحة لنا لكي نستطيع من الاستمرار والنمو والانتشار لتستطيع المتدربات من القدوم إلى السويد أيضا وتقديم ما لديهن من مشروعات.

*باحثات هير ميلودي مرتبطات بالثقافة المصرية*

في نفس السياق تشير د. ماريا مالمستروم عالمة في صوتيات البشر، ومدربة في مؤسسة هير ميلودي، أنها تقوم بعمل الأبحاث في الآداب والسياسة والمرأة في الشرق الأوسط والتي سوف تقوم بتدريسها في أمريكا وأن ما تقوم به هو جزء من عملها في مجال المرأة والجندر كمدربة في مشروع هير ميلودي، حيث أن المشروع متخصص من أجل دعم الفتيات وتمكينهن في مجال الموسيقى والغناء.

*هير ميلودي وتمكين الفتيات ليصبحن محترفات بالمجال الموسيقي*

تؤكد ماريا، أن انطلاق الفعاليات يأتي في إطار دعم الفتيات في الموسيقى ليصبحن محترفات في المجالات الفنية المختلفة من غناء، رقص، عزف و أيضا الانتاج، مع الإنطلاق لعرض انتاجهن الموسيقي ليكونوا مجموعات داعمة لبعضهم البعض والذهاب الى الاستوديوهات ومعرفة طريقة الانتاج.

تشير ماريا، أنه تم البدأ بوضع النواة الأولى لهير ميلودي في مدينة القاهرة وذلك بسبب وجود العضوات وارتباطهن بمصر وشعبها وثقافتها و تنفيذ أبحاثهن عن الثقافة المصرية، تقول ماريا أنه سوف يتم نقل المشروع من مصر إلى دول أخرى قد يكون في المحطة القادمة لتنفيذ المشروع في دولة الأردن.

*مبادرة مؤسسة هير ميلودي السويدية في مصر هي نتاج الحب*

تحدثت رشا رمزي صحفية ومستشار إعلامي لمؤسسة هير مولدي، عن المشروع بإستفاضة وقالت أن المشروع بدأ بالحب من خلال ثلاث سيدات وقاموا بعمل مؤسسة هير ميلودي في البداية عن طريق سيسيليا وماريا لأنهن يحبن مصر، حيث أن سيسليا متزوجة من مصري وتقوم بعمل أبحاث في مصر منذ أكثر من 20 عاما، والماجستير الخاص بها عن الثقافات في المجتمع المصري في جميع المحافظات، وماريا هي متخصصة في صوتيات البشر ومعرفة تأثيراتها و التفريق بينها و مدى تأثير الصوت على الإنسان وخروج الصوت نتيجة الحب أو الغضب والتفريق بين الأنوثة والذكورة وعلاقتهما بالصوت بالإضافة إلى طبيعة وطبقة كطاقة مجردة بدون الموسيقى أو غناء و بدون حديث، كما أن كلا الطرفين أبحاثهما متعلقة بالموسيقى وهن أيضا موهوبات فيها بالإضافة إلى إرتباط أبحاثهن بالموسيقى وارتباطها بالحضارة والثقافة.

*نواة أولى لمشروع دعم الفتيات في مجال الموسيقى في مصر*

تؤكد رشا، أن هذه المرحلة الأولى لورش الفتيات والسيدات العاملات في قطاع الموسيقى انتاج، تلحين، تأليف وهناك رغبة في فتح طاقة امل وعمل للموهوبات في المجال الموسيقي
ودعمهن وتوفير فرص حتى لا يتم استغلالهن في المجال الفني خاصة الفتيات الصغيرات، حيث قامت الفتيات المشاركات وعددهن حوالي ١٠ مشاركات في عرض إنتاجهن الخاص في مجال الموسيقى والغناء، وليس هناك أي شروط بالنسبة للجنسيات حيث أن الشرط الوحيد هي أن تكون قد قررت التعلم الفني وتنفيذ المشروع الخاص بها، حيث يستمر المشروع في مصر لمدة سنتين على 3 مراحل المرحلة القادمة سوف يتم توفير مستشارين متخصصين لكيفية الانتاج والتوزيع، ونتمنى أن يكون هناك حفلة في محافظة القاهرة لعرض الانتاج النهائي للمشروع.

تؤكد رشا، أن المبادرة تعد الأولى من نوعها في مصر، إذ تم التدريب والتمكين في مصر من كافة المستويات و في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ولكن لم يتم التطرق الى تمكين السيدات في المجال الفني أو الموسيقي حيث أن مشروع هير ميلودي معتمد على وجود جهات مانحة حيث تمت التكلفة والاقامة على حساب مؤسسة هير ميلودي لأنها مؤسسة غير ربحية وقد تم الدعم من السفارة السويدية في القاهرة والتي فتحت الباب لإستقبال المشاركات في المقر الخاص بها في السفارة فقط.

*المشاركة إنجي تتطلع لإنتاج استوديو موسيقى في كوريا الجنوبية*

وعن المشاركات في هير ميلودي
تقول إنجي صابر، تخرجت من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام ٢٠١٩, وانا من محافظة أسيوط وبدأت الهواية الخاصة بي في الموسيقى منذ الصغر وعند التخرج قررت الاحتراف والبحث عنها وتشعبت بها ولفت انتباهي التوزيع الموسيقي، وبدأت العمل بنفسي وكان النظام بطىء لأنني كنت أعمل بشكل فردي وشخصي وتعليم ذاتي، ولكن مع حضور الورش والإستماع إلى الأخرين من المحترفين في المهنة بدأت في التقدم في عملي الموسيقي واقوم بعمل الموسيقى الخاصة بي ووضعها على صفحتي الخاصة على الإنستجرام و صفحات السوشيال ميديا.
تشير إنجي أنها يبهرها الموسيقى الخاصة بكوريا الجنوبية حيث تعشقها وترغب في أن تصبح في المستقبل متخصصة في هذا الشأن والسفر إلى دولة كوريا الجنوبية لإنتاج الموسقي الخاصة بها وأن يكون لها الإستوديو الخاص بها هناك والإنطلاق من هناك أيضا والإنتشار حول العالم.

*المشاركة ديمو تتطلع للغناء حول العالم*

أما المشاركة ديمو هي فتاة عشرينية تعمل كمطربة، منتجة وملحنة ومؤلفة أغاني بشكل فردي ومستقل، وبدأت العمل في المجال بالرغم من الصعوبات التي رأتها خاصة في الثقافة العربية أو المصرية التي قد تتعرض لها الفتاة في المجال الفني، ولكنها قرت العمل وخوض التجربة والبحث عن الجهات الداعمة لها على المستوى الدولي والعالمي لأن “ديمو” لها حلم في الإحتراف العالمي “ تقول أن هناك صعوبات قد تتعرض لها الفتاة في المجال الفني وخاصة عند العمل بشكل فردي فليس هناك شركات إنتاج قد تدعم ذلك أو جهات مانحة مصرية أو شركة إنتاج، ويرجع ذلك لرغبة شركات الإنتاج في الحصول على شخص له رصيد من الأرقام والمتابعات الكبيرة على السوشيال ميديا وهو مايفتقر له أي شخص مبتدىء” وقد يتسبب ذلك في أن يتعرض الشخص إلى الإستغلال أو التنازل عن أشياء كثيرة من أجل الوصول إلى حلمه ومنها الدفع بشكل شخصي حتى الوصول لخطته في النجاح.
وأنهت ديمو كلماته قائلة” أنا عايزة ألف العالم وألعب مزيكا بشكل فردي وهذا هو حلمي الأساسي”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)